من المقدمة المؤلف: ان الفقه من أسمي العلوم الإنسانية وأحلها، و له مكانة بارزة في حياة الانسان الروحية الانسان الروحية الخالدة، و بلعب دوراً بناء في ازدهار الحضارة و رقبها. و علي هذا الاساس يجب ألتفقه وتحصيل العلم بالأحكام الشّرعية وجوباً كفائياً. و يرشدنا الي ذلك، الآيات والروايات الكثيرة، حيث دلوا علي وجوب تعلم الأحكام لغاية الإنذار و الإرشاد و الإفتاء. و انطلاقاً من ذلك، تبرز أهمية القواعد الفقية في الشّريعة الإسلاميّة التّي يمكن علي صنوئها إرجاع الفروع إلي أصولها، و عليه يقال: ان أبرز البحوث الفقهيّه، هو البحث عن القواعد الفقهية وهي وكائز أساسية للإستنباط الفقهي تستند إلي الأدلّة الشرعيه القطعية المتمثلة في الكتاب و السنة باعتبارها قوانين عامة متسالم عليها شاملة لمصاديقها الجزئية الكثيرة، و التي تركت آثاراً ايجابية علي عملية الاستنباط، و علي ضوء ذلك أصبحت جديدة بالعناية و البحث. هذا و قد بادر مكتب التخطيط و تقنية التعليم التابع لجامعة المصطفي صلي الله عليه و آله و سلم العالمية إلي اعداد كتاب دراسي في هذا الشأن، و دعائي ال التصدي لهذا المشروع فنزلت عند رغبته و صنفت كتاباً يضم خميس قاعدة تحت عنوان القواعد الفقهية...