و التلقيح الصناعي كعلاج للعتم لا محذور فيه من الناحية الشرعية، حيث ذهب المشهور من العلماء إلي حليته اذا تم بين نطفة الزوج و بويضة زوجته، و تم نمو الجنين في رحمها أو رحم زوجة ثانية له، و المحذور الأساسي هو إجراء العملية من قبل الأجنبي طبيباً كان اَم طبيبة، و مع ذلك فإن الرأي المشهور هو الجواز اذا كان الحرمان من الإنجاب يؤدي إلي ضرر شديد يصعب تحمله. و يحرم التلقيح الصناعي بين حيمن و بويضة لاتربط بين صاحبيهما رابطة زوجية، و قد خالف هذا الرأي بعض الفقهاء و جوزوا التلقيح مطلقاً و إن كان بين أجنبيين. و الكتاب الذي بين ايديكم، تابع جميع مايتعلق بالتلقيح الصناعي من وسائل و مقدمات وأحكام شرعيه و قانونية و عرضية استناداً إلي آيات القرآن الكريم، و إلي المأثور عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و عن أهل بيته عليهم السلام و آراء فقهاء المذاهب و الفرق الإسلامية: «الإمامية، الزيدية، الحنفية، المالكيه، الشافعية، الحنبلية، الأباضية» من متقدمين و متأخرين، و آراء بعض العلماء من غير المسلمين، و إلي الدراسات العلمية الحديثة و آراء و رجال القانون، اضافة القانون اضافة الي الحوارات الميدانية مع بعض الفقهاء.
سبد خرید این کتاب فعلاً فعال نیست
سعی می کنیم این کتاب رو در اسرع وقت موجود کنیم
از این که با شکیبایی همراه ما هستید از شما متشکریم